وقت الازدهار.. تحولات المرونة الحضرية: من الاتجاهات الرائجة إلى الضروريات الحتمية
- نمو مدن المستقبل، يعتمد على عوامل محورية عديدة أهمها المرونة
- يقدّم الإطار للمدن القدرة على تقييم عوامل متعددة لتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات
- المرونة الحضرية مترابطة بجميع جوانبها، ما يعني أن تعزيز جانب واحد ينعكس إيجاباً على تعزيز وتطوير الجوانب الأخرى
تواجه المدن تحديات عديدة، تشمل تضخم سكان المناطق الحضرية، وتحديات المناخ، إضافة إلى التحديات التي تتسبب بها الحياة اليومية للسكان، بما في ذلك حركة المرور، والبطالة، والفروقات العديدة في معدلات الدخل الشهرية وغيرها، ما يحتم على المدن العالمية تعزيز مرونتها. تقدم القمة العالمية للحكومات إطاراً متخصصاً في المرونة الحضرية، الذي يعتمد على مجموعة من أدلة تقييم المخاطر، ونقاط الضعف والقوة، والاستعداد لمختلف التحديات والاستجابة لها، إضافة إلى قدرات المدن التحولية.
يعتمد الإطار على 131 مؤشر أداء رئيسي وقائمة مرجعية نوعية شاملة، في تقييم 50 مدينة على مستوى العالم، الذي بيّن أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته المدن، إلا أنه لا تزال هناك تحديات وفجوات عديدة بين المناطق، ما يؤكد أن تعزيز بُعد واحد فقط يؤثر إيجاباً على تعزيز وتطوير جوانب أخرى من حياة المدينة، حيث تشهد المدن التي تستثمر في الابتكار تطوراً وقدرات مضاعفة في المرونة وإيجاد الحلول للتحديات والاستقرار الاقتصادي والاستجابة للاضطرابات.