مصادر النمو الاقتصادي غير المستغلة : إعادة تصوّر التنمية واقتصادات المستقبل
- ضرورة البحث عن مصادر جديدة للنمو الاقتصادي
- التحالف المثمر بين التقنيات ومختلف القطاعات
- مصادر النمو المستدامة
يتطرق هذا البحث إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الناشئة باعتبارها مصدرًًا للنمو الاقتصادي والتنمية. ونستعرض أمثلة لدولٍٍ ومناطق مختلفة، وندرس نهجها في تحديد الفرص الجديدة واستغلال القيمة الاقتصادية الكامنة في القطاعات الناشئة.
وتأتي على رأس هذه الدول والمناطق بنغالور، التي صعدت لتصبح مركزًًا لشركات التقنية وقطاع تعهيد العمليات التجارية، ومدينة أوستن، التي أصبحت عاصمة للتقنية في أمريكا الشمالية، وتايوان، التي نمت نموا كبيرًًا في قطاع أشباه الموصلات.
شهدت مخرجات التعليم ثباتاًً على مستوى العالم على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية، بينما أدت جائحة كوفيد- 19 إلى تفاقم أوجه عدم المساواة في منظومة التعليم.
تطورت الحكومات عبر العصور وأصبح من بين مهامها إدارة العقود الاجتماعية، فضالًا عن دورها الأساسي التي تضطلع به في مجتمعاتنا المعاصرة. وأدت الثورة الرقمية إلى تطور العمليات الحكومية، وخاصة في أسلوب تقديم الخدمات وتنظيم إدارة الخدمات العامة.
ارتكزت في السنوات الأخيرة حوارات بناء مستقبل الحكومات على ضرورة امتلاك القدرة على توقّّع المتغيرات ومواكبتها، لا سيّّما في ما يتعّلّق بتنظيم الذكاء الاصطناعي، ومعالجة تحديات التغيّ