أربع خطوات لضمان الريادة في مجال الاستدامة: آن الأوان للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تبدأ في تنفيذ وعودها
أربع خطوات لضمان
أربع خطوات لضمان
- تمتلك المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة نوعية في تسريع عملية الاستدامة
- تشكل التحديات البيئية والمجتمعية وتحديات الحوكمة، فرصاً مستقبلية لابد على الحكومات من انتهازها
- يشهد رواد الاستدامة عوائد مستقبلية عالية، بحيث يستقطبون مهارات ومواهب جديدة تدعم أهدافهم الاستراتيجية
تمتلك المؤسسات والشركات على حد سواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة نوعية عبر تسريع جهود الاستدامة. وعلى الرغم من توجه من 70% فقط إلى دمج الاستدامة في نماذج أعمالهم، إلا أن 3% فقط ينجحون في دمجها ضمن أهدافهم. وتعاني المنطقة من تحديات اقتصادية مضافة إلى الكوارث الطبيعية الناجمة عن المناخ وندرة المياه، ما يحتم ضرورة تسريع هذه الجهود.
وفي حين تشكّل هذه التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة حاجة ملحة، فإنها توفر كذلك فرصًا كبيرة، تسهم في انتقال المنطقة نحو نهج أكثر وعيًا لتعزيز أولوية الاستدامة، وإن كان هذا التقدم محدودًا. يشهد رواد الاستدامة عوائد مستقبلية عالية، بحيث يستقطبون مهارات ومواهب جديدة تدعم أهدافهم الاستراتيجية، النمو بشكل أسرع، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة، وتعزيز مرونتها.