يحمل مستقبل الطب الحيوي التجديدي والعلاج الجيني إمكانات هائلة لتحويل الرعاية الصحية، ومع استمرار التقدم في الأبحاث والتقدم التكنولوجي، يمكن استشراف تحولات كبيرة في هذا المجال. من المرجح أن يؤدي التقدم في علاجات الخلايا الجذعية، وهندسة الأنسجة، والمواد الحيوية إلى تمكين تجديد واستبدال الأنسجة والأعضاء التالفة، ما يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج للحالات التي كانت تعتبر في السابق غير قابلة للشفاء.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يحقق العلاج الجيني خطوات كبيرة في معالجة الاضطرابات الوراثية من خلال استهداف الأسباب الوراثية الأساسية. في حين أن التحديات والاعتبارات الأخلاقية لا تزال قائمة، فإن مستقبل الطب الحيوي التجديدي والعلاج الجيني يلهم الأمل في إيجاد علاجات شخصية وموجهة ويفتح للعالم حدوداً جديدة في الرعاية الصحية.