مستقبل العمل: التركيز على دول الخليج
مستقبل العمل
- تتغير دوافع العمل. تتيح المكاسب المتحققة في مستويات المعيشة على مدار الـ 150 عاماً الماضية قضاء وقت أقل في العمل ولكنها تضع توقعات لما يجب أن توفره الوظيفة.
- تختلف المعتقدات المتعلقة بأسباب "جودة العمل"، فلم يعد الموظف ذو المهارات العادية مفيداً فيما يتعلق بتقسيم العمل. وقد حددنا ستة نماذج للموظفين، يمتلك كل نموذج منها مجموعة مختلفة من الأولويات.
- تساعد الأتمتة على إعادة التركيز على السمات البشرية في العمل. تزداد أهمية السمات البشرية المميزة، مثل حل المشكلات والتواصل الشخصي والإبداع، لأن الأتمتة تتولى الأعمال الروتينية.
لا شك أن جائحة كوفيد-19 تسببت في إحداث تغييرات دائمة في بيئة العمل، حيث تحول الكثير من الموظفين إلى تجربة العمل عن بُعد بشكل اضطراري، ما أدى إلى تغيير تصورات العديد من الناس بشأن طريقة العمل تلك. ووجد بعض الناس أنفسهم في وظائف تتطلب منهم مواجهة الفيروس يومياً من أجل الحفاظ على بقاء المجتمع.
وفي إطار برنامج بحثي عالمي امتد على مدار العام الماضي، درست "باين آند كومباني" دوافع وأولويات الموظفين في 19 دولة، تضمنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتناولت الطرق المتاحة لدول الخليج من أجل المضي قدماً في ظل الصراع القائم حول استقطاب المواهب في الوقت الحالي.