مستقبل الجريمة
مستقبل الجريمة
- دور التكنولوجيا في تطّوّر الجريمة
- دور الجهات القانونية في صقل مهارات الموظفين
- الاستفادة من التقنية لإنفاذ القانون
هذا التقرير يتحدث عن تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين و أهميتها المزدوجة، حيث يمكن للأفراد استخدامها في جرائمهم و يُمكنها أيضًا مساعدة السلطات في منع الجريمة. تتضمّن استخدامات التكنولوجيا السلبية استخدام منصات الرسائل المشفرة لغسل الأموال وتهريب المهاجرين، واستغلال القياسات الحيوية للاستيلاء على بيانات الضحايا، واستخدام الطائرات بدون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا البلوك تشين لنقل المواد غير القانونية مثل المخدرات والأسلحة. كما يُلاحظ ارتفاعًا في جرائم الاحتيال باستخدام التزييف العميق، مما يعكس التهديدات المتنوعة التي يواجهها العالم الرقمي. في هذا السياق، تصنف وزارة الداخلية البريطانية الجرائم السيبرانية في فئتين: الجرائم المعتمدة على التكنولوجيا والتي لا يمكن أن تحدث إلا بوجود أدوات رقمية مثل عمليات القرصنة، والجرائم الممكّنة بالتكنولوجيا والتي تشمل الجرائم التقليدية مثل الاحتيال والسرقة والاستغلال، ولكنها تزداد في نطاقها أو مدى انتشارها بفضل التكنولوجيا. لتعزيز الحوار حول هذه التحديات، تقدم الجهات القانونية حاليًا استخدامات للتكنولوجيا مثل الطائرات بدون طيار للمراقبة وأجهزة الاستشعار للكشف عن حوادث الجريمة بدقة والتصوير ثلاثي الأبعاد لإعادة بناء مسرح الجريمة، مما يبرز الأهمية المتزايدة لاعتماد مقاربة مدعومة بالتكنولوجيا في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمان