جلسة رئيسية: قياديات عربيات: من الرؤية إلى الريادة
شارك المقالة
أجمعت المتحدثات في جلسة "قياديات عربيات: من الرؤية إلى الريادة" على ضرورة سن تشريعات تعزز دور المرأة، إلى جانب تقديم تعليم نوعي لها لتحفيز مساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
استعرضت الجلسة كلمة مسجلة لجلالة الملكة رانيا العبدالله، أكدت خلالها على ضرورة رسم سياسات تعليمية جديدة تضمن خلق فرص عمل كافية لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل وترعى الأفكار الخلاقة والمواهب، مؤكدة على ضرورة وضع سياسيات تضمن لجميع أفراد المجتمع مشاركة عادلة لاستثمار الطاقات الكامنة في البلدان العربية.
وأشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات إلى تصدر الدولة لمؤشرات احترام المرأة عالمياً، وحصولها على المرتبة الأولى في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المساواة بين الجنسين. واستشهدت معاليها بمقولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد فيها تجاوز الإمارات العربية لمرحلة تمكين المرأة، حيث أصبحت في مرحلة تمكين المجتمع عن طريق المرأة.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) على ضرورة إعطاء المرأة في المنطقة دوراً أكبر من الدور الذي تقوم به حالياً، وطالبت بسن تشريعات تتيح للمرأة تسلم أدوار قيادية، حيث تواجه حالياً خياراً بين عملها وأطفالها.
وتتفق الأميرة أميرة الطويل، رئيسة مجلس إدارة شركة الوقت القابضة ومؤسِّسة مركز تسامي للمبادرات الشبابية، مع الشيخة بدور بضرورة توفير دعم للمرأة من خلال السياسات والتشريعات، وإصدار قرارات على أعلى المستويات تساهم في تغيير التفكير تجاه المرأة، مشيرة في هذا المجال إلى أن النساء في المملكة العربية السعودية يقفن على الدوام إلى جانب الرجل ويتم الأخذ بآرائهن والرجوع لهن، كما وصلت المرأة السعودية إلى مناصب وأدوار قيادية القطاعات القضائية والتنفيذية والتشريعية.
بدورها أكدت معالي غادة فتحي إسماعيل والي وزيرة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية على ضرورة الاهتمام بالتشريعات والنهوض بالمحتوى التعليمي، وترجمة السياسات إلى تشريعات نافذة. وأكدت معاليها على ضرورة وجود انحياز إيجابي تجاه المرأة لفترة معينة ولتحقيق أهداف معينه حتى يعتاد المجتمع على وجودها في مراكز صنع القرار، مؤكدة بأن المرأة تطالب بحقها لكفاءتها وليس فقط لمساواتها بالرج
