English

يكمن سر السعادة في رسالة موجزة بدقيقتين بالبريد الإلكتروني

14 فبراير 2017


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

قال أحد خبراء السعادة أن إحدى الطرق لتجعل نفسك سعيدًا هي الجلوس مرة في اليوم وإرسال بريد إلكتروني لا تتجاوز قراءته دقيقتين لأحد الأشخاص الذين تعرفهم تمدحهم فيه

قال أحد خبراء السعادة أن إحدى الطرق لتجعل نفسك سعيدًا هي الجلوس مرة في اليوم وإرسال بريد إلكتروني لا تتجاوز قراءته دقيقتين لأحد الأشخاص الذين تعرفهم تمدحهم فيه

يطلعنا شون إيكر، خبير السعادة ومؤسس منظمة "غود ثينك" وصاحب كتاب "ميزة السعادة"، وقال شون إيكر أمام القمة العالمية للحكومات 2017 إن هذه العادة اليومية تصبح نوعًا من الإدمان فسرعان ما يقوم مستلمو الرسالة بالرد على مرسل الرسالة بالمديح.

وقال شون مازحًا: لن تستغرق سوى دقيقتين لكتابة الرسالة وستمضي بقية اليوم يغمرك شعورٌ بالسعادة والرضا عما فعلت. وسيرد المتلقي على رسالتك ليثني عليك بدوره، وأحيانا سيستفيض في رسالته لأنه لا ليس على دراية بقاعدة الدقيقتين.

كان شون قد أجرى تجربة، حيث طلب من الحضور أن يشكلوا فرقًا من ثنائيات، وطلب من شخص من كل ثنائي أن يبتسم ببشاشة للشخص الآخر، وكانت النتيجة أن ما بين 80 إلى 85 بالمئة من الأشخاص يردون الابتسامة بالابتسامة بشكل عفوي.

وساق شون مثالًا آخر من إحدى تجاربه ليوضح أن القلق والضغوط تنتقل هي الأخرى بين الأشخاص كالسعادة. فقال: كان 15 شخصًا لا يعرف أحدهم الآخر في ينتظرون الطائرة، واندس بينهم باحث متخفي كأنه ينتظر الطائرة مثلهم، ثم أخذ هذا الباحث في التململ والنظر إلى ساعته والتحرك بعصبية جيئة وذهابًا في المكان. وفي غضون دقيقتين، بدأ 7 إلى 12 شخص من المجموعة في التململ والنظر إلى ساعاتهم.

كما أضاف قائلًا: وهذا يبين لنا أن ليس الابتسامات والتثاؤب وحدها التي تنتشر بل وأيضًا السلبية والضغوط النفسية والقلق تنتقل بتأثيرها بين الأشخاص بسهولة.

وقال في هذا الصدد: إن "عادة السعادة الصحية" تتكون من أدوات بسيطة مثل رسالة المديح اليومية؛ واصفًا السعادة بأنها أفضل ميزة تنافسية في الاقتصاد الحديث.