"دو" شريكاً رئيسياً للقمة الحكومية 2014
وتأتي مشاركة "دو" في القمة الحكومية في إطار الشراكات الوطنية والعالمية الاستراتيجية والمعرفية، تأكيداً على أهمية القمة باعتبارها مشروعا وطنيا يستدعي تضافر الجهود والطاقات في القطاعين الحكومي والخاص ما يدعم جهود وتطلعات الحكومة لمستقبل الخدمات الحكومية والارتقاء بها وتطويرها وفق متطلبات بما يلبي طموحات المتعاملين وينسجم مع جهود الحكومة لتحقيق رؤية الامارات 2021 .
وأكد سعادة أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" على أهمية الشراكة بين القمة الحكومية و"دو" لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” " لتعزيز الجهود الوطنية المشتركة الهادفة لتطوير مفاهيم جديدة في خدمة المتعاملين تستند على عوامل الإبداع والابتكار انطلاقاً من فهمٍ واضح لاحتياجات المواطنين وكافة المتعاملين بالدولة.
وأضاف بن بيات: انطلاقاً من هذا الفهم فإننا حرصنا على أن نكون شريكاً وطنياً استراتيجياً للقمة الحكومية نظراً لما تشكله القمة من أهمية كمنصة تفاعلية لحوار وطني وعالمي يجمع القطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة بما يتيح الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب المحلية والعالمية للارتقاء بمستوى الخدمات في الدولة؛ وأنا على ثقة بأن الحدث سينتج عنه نتائج جوهرية ليس لحكومة دولة الإمارات فحسب بل للمنطقة بشكل عام".
وقال بن بيات: " إن تضمين محور (الاستفادة من التجارب المتميزة للقطاع الخاص) كأحد المحاور الأساسية في القمة يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤسسات الوطنية الخاصة للقيام بدورها على أكمل وجه وصولاً إلى تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة لتطوير القطاع الحكومي وفق أفضل المعايير الدولية، ونحن في "دو" كمشغل اتصال وطني سنضع كافة إمكانياتنا للإسهام في رفد جهود حكومتنا لخدمة المجتمع في الامارات وتعزيز مكانة دولتنا على مستوى المنطقة والعالم عبر تسخير حلول الاتصال وآخر الابتكارات التقنية بما ينسجم مع احتياجات المجتمع المحلي بمنظور عالمي، وفي الوقت ذاته الاسهام في جعل سعادة الناس هدف حقيقي للتقنية، وأن نكون جزءاً لا يتجزأ من مشروع الحكومة الذكية".
وأوضح بن بيات: "كمشغل اتصال وطني وشريك رئيسي للقمة الحكومية سنوظف بنيتنا التحتية وخبراتنا ليحظى ضيوف القمة بأفضل تجربة اتصال تعكس الصورة التي تليق بدولة الإمارات، ونتطلع قدُما لتبادل خبراتنا وتجاربنا في مجال الحكومة الذكية خلال الحدث، حيث أننا ومنذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) لرؤية الحكومة الذكية أطلقنا منصة تتيح للمؤسسات الحكومية تطوير تطبيقات ذكية تُلبي احتياجات المجتمع وشكلنا فريق عمل يعمل على مجموعة من المبادرات في هذا المجال . وقد أثمر ذلك التعاون مع وزارة البيئة وإدارة الجنسية والإقامة للمساهمة في إطلاق تطبيقات ذكية لخدمة الجمهور وكما أطلقنا مسابقة لطلبة الجامعات تهدف لإيجاد مجتمع من مطوري التطبيقات الذكية في الإمارات بما ينسجم مع رؤية القيادة، فإننا نتطلع لتحقيق المزيد في هذا المجال".
ونجحت القمة الحكومية في دورتها الثانية بمواصلة شراكاتها المعرفية والاستراتيجية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك على المستوى الوطني بمواصلة شراكتها مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كشريك معرفي.
ونظرا للصدى الإيجابي الذي أحدثته القمة في دورتها الأولى فقد تمكنت من استقطاب شراكات معرفية وطنية وعالمية جديدة حيث انضمت جامعة الامارات الى قائمة شركاء القمة كشريك معرفي، أما في مجال الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والهيئات الدولية العريقة فقد انضم المنتدى الاقتصاد العالمي إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للقمة.
وستشهد القمة الحكومية 2014 مشاركة أكثر من 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية بينهم عدد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر والابداع والمسؤولين الحكوميين والخبراء، بحضور أكثر من 3500 شخصية من مدراء وممثلي الجهات الحكومية من مختلف دول العالم.
وتحرص القمة الحكومية على استقطاب النخب من الخبراء والمتحدثين وصناع القرار ليعرضوا تجاربهم وخبراتهم المميزة ورؤيتهم لمستقبل الخدمات الحكومية وسبل تحقيق الريادة فيها من خلال منصة تفاعلية تتيح لهم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعارف وبحث سبل إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات الحكومية بأساليب مبتكرة وأفضل الممارسات الإماراتية والعالمية للارتقاء بالخدمات الحكومية بما يلبي طموحات المتعاملين ويحقق لهم السعادة.