تعزيزاً للعلاقة التفاعلية والشراكة المتواصلة مع الأعضاء
دبي، 5 نوفمبر 2016: اعتمدت مؤسسة القمة العالمية للحكومات نظام عضوية للمشاركة في فعالياتها ومبادراتها المبتكرة، بهدف تعزيز العلاقة التفاعلية والشراكة المتواصلة بين الأعضاء والمؤسسة، وفتح المجال للحضور والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها على مدار العام بما في ذلك الجلسات والندوات وإطلاق التقارير والدراسات المتخصصة.
وتسعى مؤسسة القمة العالمية للحكومات من خلال إطلاق نظام العضوية الجديد الذي يعد أبرز تطور تعلن عنه في إطار استعداداتها لدورتها الخامسة، إلى تعزيز دورها كمنصة عالمية تتيح لأعضائها الاطلاع والتفاعل مع القضايا التي تهم مستقبل الإنسان وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة إليه في كافة القطاعات ما يعزز موقعها كمنصة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها الإمارات للعالم تعمل طوال السنة.
وأوضح عمر سلطان العلماء مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات أن هذه الخطوة تأتي تجاوبا مع تطلعات نخبة من الأعضاء الذين شاركوا بالقمة العالمية للحكومات منذ تأسيسها وعبروا عن قناعتهم بأهمية الدور الذي تلعبه في كثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات ما يعكس أهمية استقطاب مشاركات نوعية تعزز مكانتها البارزة على الساحة الدولية.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات وصلت إلى مرحلة من النضوج والانتشار وتحظى باهتمام ومتابعة على مستوى الحكومات والمؤسسات والأفراد في جميع قارات العالم، الذين يبحثون عن المعرفة والمعلومة الموثوقة وتحقيق الفائدة من الأطروحات والمواضيع المستقبلية التي يتم عرضها ومناقشتها عبر منصتها والتي تتمحور حول صناعة المستقبل، وتوفير الإمكانات التي تسهم في إحداث التغيير الإيجابي والنقلة النوعية في العمل الحكومي في جميع المجالات والقطاعات.
قيمة مضافة للأعضاء وفرصة للتواصل مع العالم ويدعم نظام العضوية تنظيم المزيد من الفعاليات، ما يشكل قيمة مضافة للأعضاء الراغبين في الاطلاع على أحدث التوجهات المستقبلية، حيث تعد القمة منصة فريدة على مستوى العالم لتفعيل التعاون والتواصل بين قادة القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمنظمات الدولية عبر إطلاق مبادرات مبتكرة ذات أثر كبير على خدمات حكومة المستقبل.
وسيتيح البرنامج المصمم حصرياً لأهم شركاء القمة فرصة الحصول على دعوات القمة والتواصل المباشر مع كبار الحضور والمتحدثين، وأولوية الحصول على البرامج والتقارير الصادرة عن القمة العالمية للحكومات وحضور الفعاليات الخاصة على هامش القمة.
ويوفر برنامج العضوية فرصة للأعضاء للمشاركة في برنامج التدريب وورش التعليم التنفيذي التي تنظمها المؤسسة بالاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين في مجالاتهم، والتي ستكون ستخصص حصرا لمتخذي القرار والمدراء والمسؤولين لكسب فرصة التواصل والتدريب على مهارات جديدة من خلال برامج تدريبية مكثفة تختصر الوقت والجهود.
كما توفر القمة للأعضاء فرصة إعداد وتقديم المقالات والدراسات في مجالات خبرتهم، حيث ستقوم بنشرها وإدراجها في مدونتها الرسمية بحيث يتم تمكين الأعضاء من المشاركة الفاعلة في الاقتصاد المعرفي العالمي. وسيتمكن الأعضاء من حضور فعاليات الطاولة المستديرة التي تنظمها القمة طوال العام وتجمع رواد القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة مستقبل قطاعاتهم والمتغيرات المهمة، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات محليا وإقليميا ودوليا.
ويتيح برنامج العضوية أيضاً الاستفادة من شبكة المؤسسة للتواصل والتعاون مع جميع الجهات المشاركة، ويمكن الأعضاء من الوصول إلى الجلسات الرئيسية وورش العمل التابعة للقمة، والحصول على المنشورات والمقاطع المصورة التي تلخص الدراسات والتقارير، كما سيتمكن الأعضاء من الحصول على المحتوى الحصري الذي تنشرة القمة لأعضائها فقط.
وتجمع مؤسسة القمة العالمية للحكومات سنوياً قيادات الحكومات والفكر وصانعي السياسات والقطاع الخاص لمناقشة سبل تطوير مستقبل الحكومات بناء على أحدث التصورات التوجهات والرؤى المستقبلية، كما شهدت دوراتها السابقة نجاحاً كبيراً ومميزاً بمشاركة أهم المتحدثين والخبراء العالميين، بحضور أكثر من 4500 شخصية من 93 دولة حول العالم.
وتعمل مؤسسة القمة العالمية للحكومات على مدار العام، وتركز على استشراف المستقبل في كافة القطاعات، إضافة لإنتاج المعرفة لحكومات المستقبل، وإطلاق التقارير والمؤشرات التنموية العالمية وبناء شراكات مع أهم المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصندوق النقد الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".