العنصر الشبابي والنسائي مفتاح جوهري للتعامل مع التحديات الإقليمية
وقالت كيفينييمي خلال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2017: تم إجراء تحسينات كبيرة في مجال إتاحة التعليم في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث أصبح لدى الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة تعليم بين الشباب في المنطقة.
واستشهدت كيفينييمي بمنتدى الشباب العربي كأحد الطرق التي سعت حكومات المنطقة من خلالها إلى التعامل مع مسألة تمكين الشباب.
وأضافت كيفينييمي: لا يمكن تمكين الشباب والشابات لبناء مستقبل أفضل إلا عن طريق مساعدة الحكومات على"التفكير بالشباب" والحرص على أن تكون أصواتهم مسموعة.
وتابعت كيفينييمي قائلةً: تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رؤية الإمارات 2021 إلى تحقيق التلاحم الاجتماعي والسعادة حسبما ورد ضمن توصيات تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2015 حول المساواة بين الجنسين في الحياة العامة حيث تعد عملية الموازنة بين الجنسين دافعاً هاماً، وقد قمنا بالعمل مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لمعالجة مسألة التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص والعام.
وأضافت: وفي الوقت نفسه، قد تم إحراز تقدم كبير في تونس فيما يتعلق بحقوق المرأة منذ انطلاق الربيع العربي.
كما ذكرت كيفينييمي: تشمل المشاكل التي لم يتم التطرق إليها حتى الآن مسألة البطالة لدى شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الشريحة التي تحتل النسبة الأكبر من إجمالي السكان على مدى الخمسين عاماً الماضية.
وتابعت كيفينييمي: هناك تزايد في مشاركة المرأة في مكان العمل حيث تصل نسبه مشاركة المرأة في القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 22 بالمئة مقارنةً بنسبة 50 بالمئة في دول منظمة التعاون والتنمية.