السير سوما تشاكرابارتي: القطاع الخاص أساسي لتحقيق التنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يعتبر كل من الفساد وعدم الاستقرار السياسي وضعف الإمدادات الكهربائية، وشح المصادر المالية، والفجوة في المهارات، والموانع المفرطة، من معوقات التنمية في القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي معرض حديثه خلال اليوم الأخير من القمة العالمية للحكومات 2017 في دبي، كشف السير سوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الاوروبى للإنشاء والتعمير، هذه المعوقات الست التي تم استخلاصها من دراسة مسحية أجريت مؤخراً على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع البنك الاوروبى للإنشاء والتعمير والبنك الدولي.
وقال السير تشاكرابارتي: استندت استنتاجات “الدراسة المسحية للشركات”، التي تدور حول معوقات تنمية القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى ردود ما يزيد عن ستة آلاف شركة، وتعد هذه الدراسة مسحاً ذو امتداد أوسع من العمل الذي يقوم به البنك الاوروبى للإنشاء والتعمير في الدول الأربع التي يعمل بها.
وأضاف السير تشاكرابارتي قائلًا: تشمل الدراسة دولًا كجيبوتي، ولبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة، واليمن، والمغرب، وتونس، ومصر، والأردن.
وتابع تشاكرابارتي حديثه قائلًا: إن استنتاجاتنا تتطلب عملًا شاقاً لتحليلها، إلا أنني متفائل حيال فرص تفكيكنا لها شيئًا فشيئًا. وأبني تفاؤلي هذا على الجاهزية التي تتحرك بها كل من الحكومات الوطنية وروراد الأعمال لمعالجة هذه القضايا بأنفسهم.
كما شدد السير على أن القطاع الخاص والرسمي هو المحرك الرئيسي لتنمية وخلق فرص العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقال: أدرك أن الإمكانية موجودة، حيث يقوم تفاؤلنا، حيال الدور الذي سنلعبه لتنمية القطاع الخاص، على أسس سليمة، وهي سجلنا الحافل وخبراتنا التي اكتسبناها في هذا المجال خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية منذ تأسيسنا.