استشراف المستقبل: الإمارات العربية المتحدة حريصة على إطلاع الجمهور على التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
أثناء إحدى جلسات القمة العالمية للحكومات تحت عنوان " الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة: تحويل الرؤية العالمية إلى واقع" أعلنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه من المنتظر أن تطور القمة العالمية للحكومات، خلال دورتها القادمة في دبي، منصة للإبلاغ عن التقدم المحرز في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت معالي الشيخة: "أصبحت القمة الآن في عامها الخامس، وتحول اسمها إلى القمة العالمية للحكومات. وبذلك أصبح هذا المكان مناسبًا تمامًا لمناقشة أهداف التنمية المستدامة. وإذ نستشرف المستقبل، أود أن أعلن أننا سوف نبدأ في العمل بشكل جماعي خلال القمة في العام المقبل لوضع آلية للإبلاغ عن أهداف التنمية المستدامة، واستخدام هذه المنصة لتتولى عملية الإبلاغ بالنسبة إلى جميع الدول الأعضاء."
وسوف تستخدم منصة "إدارة المشروعات" أحدث أدوات إعداد التقارير والرصد والابتكار، كما ستتولى ضمان "عدم انحراف" الدول عن مسار أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت قائلة: "قبل عشرين عامًا، كان من الصعب رصد تقدم أهداف التنمية المستدامة. أما الآن، فقد يسرت التكنولوجيا وإمكانات التواصل، وجميع الأدوات التي نمتلكها اليوم مقارنة بالماضي، عملية الرصد إلى حد بعيد. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد التكنولوجيا الحالية والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
وتعليقًا على ذلك تقول معالي الشيخة: "لقد أصبحنا نمتلك الأدوات والابتكار، ومن ثم سنصبح في وضع أفضل".
كما أوضحت أنه إلى جانب القمة، شارك مندوبو الأمم المتحدة ومختلف الدول في "جلسات العمل المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة"، التي شارك فيها "أفضل العقول" التي تناولت تمويل أهداف التنمية المستدامة، وكيف يمكن للدول أن تبقى على الطريق الصحيح في عملية رفع التقارير والرصد.