English

إدخال الإنترنت إلى المدارس: أربع طرق لتغيير الوسائل التربوية

09 فبراير 2016


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

في كلمته أمام القمة العالمية للحكومات صرح البروفيسور سوجاتا ميترا، أستاذ تكنولوجيا التعليم في جامعة نيوكاسل والحائز على جائزة تيد 2013، بأن مستقبل التربية في حاجة إلى التغيير، وذلك عن طريق السماح باستخدام الإنترنت داخل الفصول الدراسية. وأضاف أن الأطفال يحتاجون إلى أن تعلم كيفية استخدام الإنترنت للبحث عن إجابات لما يواجههم من مشكلات.

ووفقًا لميترا، هناك أربع طرق في التدريس تحتاج إلى تغيير، وهي:

  1. استخدام "نظام التعليم التلقائي" كأسلوب جديد لتعليم الأطفال في ظل وجود الإنترنت:

    يعطي ميترا مثالاً على ذلك قائلاً: "اختر أحد الفصول واخرج منه كل الأثاث. ضع في الفصل خمسة أجهزة حاسب لها شاشات كبيرة متصلة بشبكة الإنترنت. اجمع 25 طفلاً داخل الفصل ووجه إليهم سؤالاً بسيطًا وعميقًا في نفس الوقت واطلب منهم أن يبحثوا عن إجابة له، ثم تنحى جانبًا. لقد جربت ذلك مع طفل في التاسعة من عمره. قلت له لدي سؤال: لماذا يبدو شكل البيضة بيضاوي؟" كانت الإجابات التي حصلت عليها من قبيل "الأشكال الصلبة التي تشكلت جراء الضغط عليها تأخذ شكل القطع المكافئ القطعي ...، وما إلى ذلك."

  2. لا توجد أي فائدة من تقديم المعلومات الواقعية مباشرة:

    "يمكن للأطفال أن يعلموا أنفسهم باستخدام شبكة الإنترنت، وهنا، يكون غياب المعلم بمثابة أداة تربوية جيدة".

  3. تراجع القراءة والكتابة والحساب على قائمة الأولويات التعليمية وتقدم الفهم والاتصالات وعلوم الحاسب كأسس جديدة للتعليم:

    "هذه المهارات كتابية وليس ثمة حاجة إلى إهدار الوقت في تعلمها. إذا كان يمكن للطفل أن يشير بهاتفه إلى النص الياباني، ليقرأه الجهاز باللغة العربية، فلماذا ترغب في أن يقضي الطفل 20 عامًا في تعلم قراءة وكتابة اللغة اليابانية بنفسه؟ هذا غير مجدٍ".

  4. وهكذا نرى أنه لا يجب التركيز على دور الذاكرة في التعليم:

لأن الأجهزة تؤدي هذا الدور بنجاح في الوقت الراهن