ألبرت مانيرو: "لا ينبغي أن يكون العجز خيارًا؛ وعلينا أن نصنع الأمل"
يقول ألبرت مانيرو، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "ليمبيتلس سولوشنز" غير الهادفة للربح التي تقدم الأطراف الإليكترونية للأطفال، "يرتكز النجاح الحقيقي للتكنولوجيا في المستقبل على التراحم. نحن نمتلك التكنولوجيا، ولكن ما يحدد نجاحنا حقًا هو مدى تراحمنا" جاء هذا خلال الكلمة التي ألقاها أمام القمة العالمية للحكومات تحت عنوان "الأطراف الإليكترونية في خدمة الإنسانية".
يقود مانيرو، وهو باحث في مؤسسة فولبرايت ويدرس للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في جامعة سنترال فلوريدا، فريقًا يعنى بتطوير وتوزيع الأذرع الإليكترونية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد على الأطفال في جميع أنحاء العالم دون أن تتحمل أسرهم أي تكلفة.
ويقول: "هناك عدد من الأسباب التي تجعل الحصول على الأطراف الطبية بمثابة تحديًا"، وأوضح، "مازال العديد من الأطباء يوصون باستخدام الأجهزة التي تنتهي بخطاف، أما الأجهزة الأكثر تكلفة فيبدأ سعرها من 40ألف دولار، وهو أمر لا يمكننا أن نتقبله".
ويقوم مانيرو حاليًا ببناء منصة لتوفير الأطراف المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد إلى جميع أنحاء العالم.
"تصلني رسائل على البريد الإلكتروني من مئات من الآباء والأمهات حول العالم، من أكثر من 60 دولة، وصولاً إلى أوزبكستان وإندونيسيا. وأحلم بأن أستطيع أن أساعد كل واحد منهم".
ويعمل مانيرو حاليًا على تطوير حل تكنولوجي يمكنه، في المستقبل، أن يمزج الأطراف الإليكترونية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد مع الخلايا البشرية لاستعادة حاسة اللمس. ويمكن لهذه التكنولوجيا أن تساعد كذلك مرضى الشلل ومن يعانون من اضطرابات العضلات.
واختتم كلامه قائلاً: "آمل أن تغير هذه التقنية الوضع الراهن وألا يعاني أي شخص بعد الآن من طرف مفقود. هذا ما يحدث عندما تعمل التكنولوجيا في خدمة الرحمة. علينا أن نصنع الأمل."