English

آربتك القابضة شريكاً للقمة الحكومية 2014

12 يناير 2014


شارك المقالة
Facebook
Twitter
LinkedIn

تعلن القمة الحكومة عن شراكتها مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) التي انضمت إلى مجموعة من الشركاء البارزين كشريك رئيسي للقم

أعلنت القمة الحكومة التي تعقدبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية" عن تعاونها مع شركة "آرابتك القابضة"، والتي تعد واحدة من كبرى الشركات في الإمارات والمنطقة وذلك في إطار مواصلة القمة الحكومية في استقطاب الشراكات المتميزة على المستويين الوطني والعالمي.

وتندرج الشراكة بين القمة الحكومية وأرابتك القابضة في إطار الشراكات الوطنية والعالمية، تأكيداً على أهمية القمة باعتبارها مشروعاً وطنياً يستدعي تضافر الجهود والطاقات في القطاعين الحكومي والخاص ما يدعم جهود وتطلعات الحكومة لمستقبل الخدمات الحكومية والارتقاء بها وتطويرها بما يلبي طموحات المتعاملين وينسجم مع جهود الحكومة لتحقيق رؤية الامارات 2021 .

وأعرب حسن عبدالله اسميك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أرابتك القابضة عن سعادة اربتك بإتمام هذه الشراكة مع القمة الحكومية ، وقال: "نحن نفتخر بكوننا شركاء للقمة الحكومية في دورتها الثانية، والتي تعكس درجة التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر الشراكة الناجحة بين هذين القطاعين أحد أسرار نجاح دولة الإمارات وتميز مكانتها التنافسية مع اقتصادات العالم المتقدمة."

 وأضاف: "لقد دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم مجموعة من التجارب الناجحة للعالم والتي  تصلح لأن تتخذ نماذج تحتذى في شتى المجالات، وتعتبر الشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص أحد أبرز هذه التجارب، إذ حرصت الدولة منذ وقت بعيد على التواصل مع القطاع الخاص باعتباره شريكاً أساسياً في التنمية، والاستئناس برأيه من أجل الارتقاء بالخدمات الحكومية إلى آفاق أرحب وتحقيق رؤية الإمارات 2021 التي أطلقها  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله".

وبين أن الشراكة بين القمة الحكومية وأرابتك تأتي انطلاقاً من وعي ارابتك لأهمية القمة والدور الوطني الذي تلعبه وحرصها على المساهمة في ترجمة الأولويات الوطنية لحكومة دولة الإمارات بما يعود بالخير والنماء على أهلها وبما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة ذات إسهامات رائدة  في الحضارة الإنسانية.

القمة تعزز شراكاتها الاستراتيجية والمعرفية

ونجحت القمة الحكومية في دورتها الثانية بمواصلة شراكاتها الاستراتيجية والمعرفية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك على المستوى الوطني بمواصلة شراكتها مع  كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كشريك معرفي.

ونظراً للصدى الإيجابي الذي أحدثته القمة في دورتها الأولى فقد تمكنت من استقطاب شراكات معرفية وطنية وعالمية جديدة حيث انضمت جامعة الامارات الى قائمة شركاء القمة كشريك معرفي، أما في مجال الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والهيئات الدولية العريقة فقد انضم المنتدى الاقتصاد العالمي إلى قائمة شركاء للقمة.

وفيما يعتبر محور الاستفادة من تجارب القطاع الخاص أحد المحاور الرئيسية للقمة، فقد نجحت باستقطاب عدد من الشراكات الوطنية في القطاع الخاص من بينها الشراكة مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) وبنك ابوظبي التجاري وعدد من المؤسسات والشركات الرائدة في القطاع الخاص بالدولة.

وستشهد القمة الحكومية 2014 مشاركة  أكثر من 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية بينهم عدد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر والابداع والمسؤولين الحكوميين والخبراء، بحضور أكثر من 3500 شخصية من مدراء وممثلي الجهات الحكومية من مختلف دول العالم.

وتحرص القمة الحكومية على استقطاب النخب ليعرضوا تجاربهم وخبراتهم المميزة ورؤيتهم لمستقبل الخدمات الحكومية وسبل تحقيق الريادة فيها من خلال منصة تفاعلية تتيح لهم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات والمعارف وبحث سبل إعادة صياغة مفهوم تقديم الخدمات الحكومية بأساليب مبتكرة وأفضل الممارسات الإماراتية والعالمية للارتقاء بالخدمات الحكومية بما يلبي طموحات المتعاملين ويحقق لهم السعادة.