يقدم التقرير ملخصاً للتوجهات والدروس المستفادة التي ستؤثر على تطوير الخدمات الحكومية في السنوات الخمسة المقبلة في مجالات مختلفة مثل استراتيجيات خدمة المتعاملين والوصول الى الخدمات والخصوصية والتكنولوجيا وثقافة خدمة المتعاملين والابتكار، بالإضافة الى توجهات التنسيق الحكومي والنتائج المبنية على أسلوب التصميم.

تبحث الدراسة تحول الحكومات للخدمات الرقمية ومسألة استمراريتها خاصة وأنها اصبحت شيئا اعتياديا لدى المتعاملين. كما تبحث ايضا في الكيفية التي تغير بها التكنولوجيا العلاقة بين الحكومة ومواطنيها. تنص الدراسة على اتفاق صانعوا السياسات على مختلف مستوياتهم، على أن التكنولوجيا الرقمية هي جوهر قطاع الخدمات الحكومية الحديثة. ونظرا لتبنيها للتكنولوجيا الرقمية، تمكنت الحكومات من تحقيق الكثير من الوفورات وتمكين المواطنين من التواصل معها بطرق أكثر بساطة وسرعة وملاءمة اضافة الى التعرض لتركيز الاستراتيجيات الرقمية على جعل الخدمات أكثر كفاءة.

تتعرض حكومات اليوم لضغوط هائلة للتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لشعوبها، واستخدام أساليب تتسم بالكفاءة والمرونة للتجاوب مع هذه التحديات، في زمن يتسم بتزايد غير مسبوق في التواصل بين الشعوب والتحولات في التركيبة السكانية والنمو في الحركات السياسية والاجتماعية. لذا، تعمل الحكومات الرائدة على انتهاج أفضل الممارسات الابتكارية لدى القطاع الخاص للتوصل إلى حلول لأعقد التحديات التي تواجهها، والتعلّم بسرعة منها، بعد أن كان الابتكار التجاري المستدام محصوراً لدى الشركات الناشئة. يعرض هذا التقرير بعضاً من المقارنات الدولية لـ 8 حكومات تميزت في تقديم خدماتها بصورة مبتكرة، وأهم البرامج والاتجاهات التي تنتهجها لتلبية احتياجات مواطنيها بصورة مؤثرة. ويركز التقرير على قطاعات مختارة، وهي التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

يمثل التكامل التكنولوجي والتواصل التنظيمي المرحلة المقبلة للطريقة التي تقدم بها الحكومات خدماتها. وتتجه الحكومات إلى أن تكون متصلة بالإنترنت لتلبية توقعات متعامليها على نحو فعال، من خلال إعادة رسم سياساتها، والتطبيقات، وإشراك أصحاب المصلحة المعنيين. يهدف هذا التقرير إلى تناول مفهوم الحكومة المتّصلة عبر الإنترنت، وتحديد أبرز خصائص الأداء الحكومي في الوقت الحالي، ويسلط الضوء على الاتجاهات والتحديات المستقبلية لتنفيذ الأهداف الموضوعة بنجاح.

تقرير الحكومة الذكية - منظور اقليمي هو تقرير موجه للقيادات الحكومية في المدن العربية من صناع القرار والتنفيذيين، ويهدف إلى وضع المفاهيم العامة للمدن الذكية واستكشاف تطبيقات المدن الذكية في المنطقة العربية وإلقاء الضوء على التحديات والفرص المتعلقة بالمدن الذكية، وإظهار بعض التطوّرات والإنجازات في المنطقة مع مقترحات مستقاة من تطبيقات المدن التي قامت بخوض هذه التجربة بنجاح والاسترشاد بها لمساندة جهود تحول المدن العربية الى مدن ذكية

المدن القيادية في الابتكار والتقنية وريادة الأعمال هي عبارة عن مورد مصمم لمساعدة حكومات المدن على تطوير سياسات لدعم الابتكار وريادة الأعمال. ويُعتبر هذا المورد نتاج شراكة بين نيستا وأكسنتشر، اللتان بحثتا في ما تفعله المدن في مختلف أنحاء العالم في هذا المجال، وقامتا بصياغة إطار يتكون من أدوات للسياسات تستطيع المدن استخدامها لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، كما قامتا بتحليل أداء 40 مدينة رائدة خلال تفاعلها مع هذا الإطار. يستعرض هذا التقرير القصير المنهجية التي تم اتباعها كأساس للبحث، كما يستعرض النتائج التي تم التوصل إليها عن دبي والرياض والدوحة.