باختصار

تسبب التغير المناخي في حدوث إصابات وانتشار للأمراض والوفيات كان بالإمكان الوقاية منها. ومن المتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية المتواصلة إلى تغيرات في نطاق المناطق الجغرافية المتأثرة وزيادة في التحديات الصحية مما سيؤثر سلباً على الأنظمة الصحية. ​ إذا لم تتحد جهود الحكومات في التصدي للتغيرات المناخية فمن المتوقع حدوث زيادة في معدلات انتشار الامراض والوفيات التي ستؤثر على المخرجات الصحية، ويشمل ذلك الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، والأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، وسوء التغذية الناتج عن انخفاض جودة الأغذية والأمن الغذائي والأمراض التي تنقلها الكائنات الصغيرة. كما من المتوقع أن تنخفض إنتاجية العمال خصوصاً في المناطق الجغرافية المنخفضة. وستتأثر الفئات السكانية والمناطق الضعيفة بشكل متفاوت. كما ستؤدي الاستثمارات والسياسات التي تهدف إلى مواجهة التحديات بشكل استباقي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الحد من خطورة وانتشار المخاطر الصحية في المستقبل.

المتحدثون

---