باختصار

نشأت أجيال جديدة من التكنولوجيا المتقدمة بفضل التكامل والتداخل بين النماذج والخبرات والمهارات المختلفة. فعلى سبيل المثال، في مجال الهندسة المتطورة، يقوم الخبراء بتطوير التصميمات، والنماذج الأولية، وإدخال التعديلات عليها، واستكشاف نقاط الضعف المتوقعة لتطوير الحلول، وفي مجال علم المناعة، يقوم العلماء ببحث الموضوع وطرح التساؤلات والتفكير لاكتشاف الحلول. ويُعدّ الجمع بين المجالات المختلفة في قطاع واحد نهجاً جديداً يطلق عليه نهج "العلم الشامل"، وهو أمر ضروري لتعزيز الابتكار ومعالجة مجموعة واسعة من الأمراض. يمكن للتطبيقات الجديدة أن تتكيف مع الطبيعة المتقلبة لقطاع الرعاية الصحية بكل ما يتضمنه من عدم اليقين وتعقيدات وغموض، كما أنها تساعد على تطوير القدرات الرقمية في الوقت نفسه.

المتحدثون

---