من المتوقع أن تزداد حصّة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة من 25% عام 2017 إلى 85% بحلول عام 2050، وأن يساهم توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالجزء الأكبر من هذه الزيادة. لكنّ هذا التحوّل سيتطلب تبنّي مناهج جديدة لتخطيط أنظمة الطاقة وعمليات السوق ووضع التشريعات وتطوير السياسات العامّة. فهل سنشهد تباطؤاً أم تسارعاً عالمياً في توفير البنية التحتية اللازمة للطاقة المتجددة، خاصةً في ظل الاضطرابات التي تشهدها الأسواق العالمية حالياً؟ ينضم إلينا الدكتور المهندس كريستيان بورش، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة، ليشاركنا أفكاره حول التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الطاقة وسبل التغلب عليها.