وفقاً لنائب كبير المستشارين الاقتصاديين في وزارة الخزانة النيوزيلندية، د. توني بيرتون، تحتاج استراتيجيات جودة الحياة إلى التركيز على النقاط الأساسية ووضع السياسات وتنفيذها، عوضًا عن الاكتفاء بوضع استراتيجيات ومفاهيم شاملة فحسب. وفي معرض حديثه عن وضع الموازنات القائمة على جودة الحياة، قال د. بيرتون إن المسؤولين والمواطنين في حاجة إلى أن يشمروا عن سواعدهم للعمل على القضايا الصغرى ذات الأهمية، عوضًا عن مجرد مناقشة الاستراتيجيات والتغييرات المرتبطة بسياسات جودة الحياة. وخلال جلسة منتدى السعادة وجودة الحياة بالقمة العالمية للحكومات بدبي، تطرق د. بيرتون إلى المالية الجديدة لجودة الحياة في نيوزيلندا، وتناول إطار المستويات المعيشية قائلًا: "يتعلق الأمر بالممارسة والتعلم عبر الممارسة". وأردف بيرتون مؤكدًا على أن المسؤولين يتعين عليهم إيلاء الأولوية للتفاصيل الصغيرة التي تتعلق بجودة الحياة، وأنظمتها وإمكانية تطويرها، مثل خفض أوقات الانتظار في المستشفى، بدلًا من الاكتفاء بالتركيز على الصورة الكاملة والأفكار التحفيزية.