أربعة نجوم من صناع الأمل في العالم العربي تحدثوا عن تجاربهم في صناعة الأمل، وكيفية تهيئة مجتمع أفضل من خلال الأعمال التطوعية والمشاريع الإنسانية. ودعا المشاركون، في جلسة بعنوان «كيف نحارب التطرف بصناعة الأمل»، إلى فتح نوافذ جديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف وحماية الشباب العربي. استعرضت الجلسة قصص أربعة شباب من رواد العمل التطوعي الإنساني، من بينهم هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع، عندما بدأ بإيواء الأطفال المشردين، ووفر لهم الاحتياجات الأساسية، وفتح لهم أبواب الحياة والأمل. ألقت الجلسة الضوء على قصة الكويتية معالي العسعوسي، التي صُدمت من الواقع الإنساني في اليمن، فقررت أن تنقذ الأطفال وتغير حياة أكثر من مليون شخص. استمع الحضور أيضاً إلى قصة صانع الحياة من السودان، فارس النور، الذي سعى من خلال مبادرته إلى إعادة الأطفال للدراسة، وخلق وعي اجتماعي بأهمية التعليم، ومحاربة زواج القاصرات. ومن المبادرات الإنسانية التي عرضتها الجلسة مبادرة محمود وحيد من مصر، باحتواء وإيواء المسنين المشردين في الشوارع، وتقديم الرعاية النفسية والصحية والجسدية لهم.