تحدثت ناشطة السلام الليبيرية، ليما غبوي، المسؤولة عن قيادة حركة السلام النسائية ضد العنف، والحائزة جائزة نوبل للسلام، عن أهمية عمل الرجل والمرأة - في جميع دول العالم - جنباً إلى جنب لبناء أمم مسالمة ومزدهرة. وخلال كلمتها التي حملت عنوان «دور النساء في بناء مجتمعات ما بعد الحروب»، نقلت ليما غبوي تجربتها الخاصة، التي بدأت عندما كانت تبلغ 17 عامًا، أثناء الحرب الأهلية الليبيرية الأولى عام 1989. وأكدت غبوي ما قالته في مناسبات عدة حول العالم، أنه «المرأة تتعرض للتجاهل يوميًا بطرق مختلفة، خصوصًا عندما يتم تعزيز الصورة النمطية القديمة والسائدة عن المرأة لدى الفتيات الصغيرات في مدارسهم، التي تشير إلى أن المرأة مكانها المنزل، أو في الوظائف التي تهيمن عليها المرأة، مثل الممرضة أو المعلمة». واختتمت غبوي حديثها، خلال الجلسة، قائلة إن «تحتاج النساء إلى مزيد من الفرص»، مشيرة إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به النساء، عندما يتعلق الأمر بدعم وصياغة محادثات السلام، وسن تشريعات محايدة تساوي بين الجنسين داخل بلدانهن.