باختصار

لا بدّ من وجود أشخاصٍ في حياتكم يُعتبرون متعلّمين مدى الحياة. قد يكونون في الخمسين أو السبعين من عمرهم، ومع ذلك يعرفون كيفية استخدام الهواتف الذكية والحواسيب وكيفية تطوير مهاراتهم المهنية. ويُعتبر هؤلاء الأشخاص ناجحين بحقّ في مجالاتهم؛ وفي المستقبل ستكون الديناميكية التي يتمتّعون بها الطريقة الوحيدة للعيش. وفي ظلّ التغير متسارع الخطى، تُعتبر الطريقة الوحيدة التي يُمكن للتعليم مواكبة ذلك من خلالها هي مواصلة مفهوم التعليم حتى بعد مغادرة المدارس. وتُعتبر الدكتورة شيفالي تساباري من مناصري التعلّم مدى الحياة بدعمٍ من شركاء يتمتّعون بالوعي. وتؤمن بأنّه إن وفّرنا لأطفالنا تعليماً طبيعياً، فسيحصلون على الشهادات؛ ولكن إن غرسنا فيهم إيماناً واعياً بأنّه يتوجّب عليهم مواصلة التعلّم، فسيفعلون ذلك طوال حياتهم وسيصبحون أكثر مرونةً تجاه تطوّر بيئة العمل. انضمّوا إلينا في هذه الجلسة حيث تعرض الدكتورة تساباري كيفية تغيّر عملية التعلّم، إضافةً إلى تسليط الضوء على دور الثقافة في التعليم.

قاعة ديوا

فبراير 10, 2019 - 15:00 - 15:30

شارك الجلسة